ع الرايق .. هل يكرر عنبة نفس الخلطة للنجاح؟

بعد ٦ شهور من الغياب عن الساحة الموسيقية، رجع عنبة بمهرجان جديد بعنوان “ع الرايق”، مستمرًا في التعاون مع المنتج الموسيقي أبو عبير، اللي بقى شريكه الأساسي في آخر الإصدارات. عنبة معروف بأسلوبه المميز في المهرجانات، ودايمًا بيحاول يلعب على نقاط قوته اللي حققت له نجاحات كبيرة قبل كده. لكن السؤال هنا: هل تكرار نفس العناصر كفيل إنه يوصله للتريند من جديد؟

اقتباسات سينمائية بتوقيع “الناظر”

الفيديو كليب من إخراج إسلام ديماريا واتش بيعتمد بالكامل على مشاهد مقتبسة من فيلم “الناظر”، واحد من أنجح الأفلام الكوميدية المصرية اللي أخرجها شريف عرفة سنة ٢٠٠٠. في الكليب، عنبة بيجسد شخصية اللمبي اللي لعبها محمد سعد في الفيلم، وبيحاول يعيد إحياء اللقطات الشهيرة ولكن بروح العصر الحالي.

عنبة عنده تجربة تمثيلية ناجحة في مسلسل “١٠٠٠ حمد الله ع السلامة”، وده واضح في أداؤه داخل الكليب، اللي مليان لقطات متحركة وتنقلات سريعة بالكاميرا وسط ديكورات متنوعة. فكرة الكليب بتضيف عنصر النوستالجيا للجمهور، لكنها كمان بتفتح باب للمقارنة بينه وبين النسخة الأصلية من المشاهد اللي اقتبسها.

اللعب على “السمبلة” الموسيقية

عنبة دايمًا عنده ذكاء موسيقي في توظيف ألحان معروفة ودمجها بأسلوبه، وده كان واحد من أسباب نجاحه في مهرجاناته السابقة. المرة دي بيستخدم لحن أغنية “شبرا” لريكو كمصدر إلهام، وبيطعم كلمات المهرجان بجملة أيقونية من شخصية اللمبي:

“هتقولهومللي نيللي نيللي، هقولهوملك شريهان شريهان”

عنبة استخدم نفس التكتيك قبل كده، زي ما حصل في مهرجان “طيارات” مع دابل زوكش، لما أخذ من أغنية “Party Starter” لـ ويل سميث، ونجح إنه يخلق جو شبابي جديد. السؤال هنا: هل تكرار نفس الأسلوب هيخليه يفضل مسيطر؟

عنبة دايمًا تحت الأضواء

عنبة مش بس متواجد في المهرجانات، لكنه كمان بيشارك في مشروعات موسيقية متنوعة، وده اللي خلى اسمه موجود بقوة الفترة الأخيرة. السنة اللي فاتت تعاون مع نجوم كبار في أغاني زي:

• “المعلم” مع محمود الليثي
• “بلد العظماء” مع ريشا كوستا وسمارة
• “ناس مظبوطة” مع زوكش ومسلم، وكانت من الأغاني الرسمية لفيلم “ولاد رزق ٣”

وبعيدًا عن الموسيقى، عنبة بيشتغل على حضوره القوي في السوشيال ميديا، وبيظهر بشكل متكرر في بثوث مباشرة، واللي كانت آخرها مع عمر فرج، واحد من أشهر الستريمرز في مصر.

الخلاصة.. هل عنبة لسه محافظ على مكانه؟

“ع الرايق” بتمثل استمرار عنبة في تقديم نفس النمط اللي حبّه الجمهور، لكنه بيواجه تحدي حقيقي: هل الاستمرار في نفس الخلطة هيبقيه ناجح، ولا الجمهور هيبدأ يحس بالتكرار؟

عنبة بيعرف إزاي يلعب على النوستالجيا، وبيستخدم الاقتباسات بطريقة تخليه دايمًا في الصورة. بس مع المنافسة القوية في المهرجانات، هيكون مهم إنه يجدد في أسلوبه عشان يفضل في الصدارة. الأيام الجاية هتحدد إذا كان المهرجان ده مجرد إضافة عادية، ولا ضربة جديدة تضمن له مكانه على قمة التريند!