منقدرش نتكلم عن الكوميديا في مصر من غير ما نفتح كتاب التاريخ فصل إسماعيل يس، كونه واحد من أهم الكوميديانات اللي مروا على الفن المصري، فهو أيقونة وأبو ضحكة جنان مثل ما أطلق عليه الجمهور.
بدأ إسماعيل يس مسيرته الفنية مع فن “المونولوج”، وتميز فيه جدًا وحقق نجاح كبير من خلال فرقة “بديعة مصابني”، حيث كان يقدم “المونولوجات” في الملهى الليلي الخاص بالفرقة، وقدر يصنع لنفسه شعبية كبيرة. فضل يتألق في هذا المجال من عام ١٩٣٥ إلى ١٩٤٥، وكان يشاركه في رحلة النجاح رفيقه أبو السعود الإبياري، اللي قام بكتابة معظم المونولوجات اللي قدمها وكمان كان سبب انضمامه لفرقة “بديعة مصابني”.
اشتغل اسماعيل يس مع فرقة “بديعة مصابني” لمدة ١٠ سنين، اصبح خلالهم نجم في إلقاء المونولوجات، ويلمع نجمه في الإذاعة ومنها إلى السينما، ويكوّن فرقته المسرحية علشان تقدم أشهر العروض على مسارح القاهرة.
إسماعيل يس هو حالة فنية فريدة، وفي ذكرى وفاته الـ ٥١ بنقدم لكم ليستة بـ ٥ مونولوجات حبيناها له، بالرغم من مرور عشرات السنين عليها وإلا ما زالت خالدة.
١. “ما تستعجبش” تأليف حسن الخولي، ولحن إسماعيل يس.
٢. “صاحب السعادة” تأليف أبو السعود الإبياري، ولحن إسماعيل يس.
٣. “عايز أروح” مع سعاد مكاوي تأليف أبو السعود الإبياري، ولحن عزت الجاهلي.
٤. “حما زائد حما” تأليف سعد عبد الرحيم، ولحن إسماعيل يس.
٥. “عيني علينا يا أهل الفن” تأليف أبو السعود الإبياري، ولحن إسماعيل يس.