صنفت منظمة اليونسكو موسيقى الراي، التي ظهرت في الغرب الجزائري بداية القرن العشرين الماضي، ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي.
لتصنيف أتى كـ نوع من أنواع التقدير ل اللون ده من الموسيقى. موسيقى الراي غزت العالم في غضون سنوات قليلة فقط خلال فتره من الفترات على أيد فنانين جزائرين كبار.وغالباً ما تعبر أغاني “الراي” على المعاناة الاجتماعية والاقتصادية للشبان وانعدام الأفق أمامهم.
تعتبر دي هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف موسيقى من منطقة شمال أفريقيا ضمن التراث العالمي.
تاريخ “الراي” يرجع الى بداية القرن العشرين في الأحياء الشعبية بمدينة سيدي بلعباس غرب الجزائر، والتي تبعد حوالي 80 كيلومتر عن وهران، عاصمة الغرب الجزائري. ثم سرعان ما انتشرت في عموم الغرب الجزائري لتشمل مدنا أخرى قبل انتقالها للعالمية.
اعتبرت وزارة الثقافة الجزائرية أن تصنيف اليونيسكو للراي على أنه مكسب ثقافي وعالمي حققته الجزائر عن جدارة واستحقاق.
وعلقت “وبهذا التصنيف تفتك الجزائر شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي، وتؤكد أصالته الجزائرية بلامنازع، وهو بما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي رسالة محبة وسلام للإنسانية جمعاء”