بمناسبة عيد الفطر، يُعيد ثنائي الفنانين، دقدق وفانكي، الظهور بمشروع موسيقي جديد بعنوان “المرج”، حيث سيقدمان أغنية جديدة في كل يوم من أيام العيد. يُكرم الثنائي في هذا المشروع حي المرج، الذي شهد بداياتهما في عالم الموسيقى، ويعتبران المهرجانات جزءًا لا يتجزأ من هويتهما الفنية .
سيُطلق الثنائي ستة أغانٍ جديدة خلال فترة الاحتفال بين 9 أبريل ونهاية مايو، بهدف إعادة تصوير المهرجانات وتقديمها بأسلوب موسيقي حديث. تُعد إصدارات العيد جزءًا من تقاليد الموسيقى المهرجانية، حيث يرون الفنانون أنها وسيلة لرد الجميل لمجتمعهم. وفي هذا السياق، سيحتفل دقدق وفانكي بالعيد مع جمهورهما في حي المرج بالقرب من القاهرة، حيث سيقدمان أغانيهما الشهيرة بالإضافة إلى أغاني جديدة من مشروع “المرج”.
ثنائي الصواريخ، الذي تأسس عام 2014، اكتسب شهرة واسعة بعد إصدار أغنيتهم “شفت نملة”، وتوسع تأثيرهما إلى العديد من الدول بفضل إلتزامهما العميق بثقافتهما. ويعتبران أول من نقل المهرجانات المصرية إلى المسارح العالمية، حيث أحييا حفلًا في O2 Arena في لندن.
في مشروع “المرج”، يتعاون الثنائي مع مجموعة متنوعة من الفنانين والمنتجين، بما في ذلك دوبل زوكش وأبو الأنوار والمغني عطار. وتشمل هذه الحملة الفنية تعاونًا مميزًا مع الرابر الصاعد أوني، الذي يعتبره الثنائي “صوت المرج الجديد”. وفي تعليقه على الجوانب الفنية للمشروع، قال فانكي: “نعمل باستخدام خامات التقاليد الموسيقية للمهرجانات، ولكن بتقنيات جديدة تمامًا عن التقنيات التي اعتدنا عليها، ونعتمد بشكل أكبر على الآلات الموسيقية الحية. نحن ببساطة نطور المهرجان على مستوى الشكل والمضمون”.
التعاون مع أوني يعكس التزام الصواريخ بأصوات المرج وثقافته، وتواصلهم مع الأصوات الجديدة التي تنشأ في هذا الحي. ومن المثير للاهتمام رؤية الأصوات تعود إلى جذورها وتتطور في مشروع “المرج”، مما يجمع بين الطابع الأصيل للصواريخ والتطورات الجديدة، وبين الأصوات الجديدة التي لا تزال مرتبطة بالجذور في حي المرج.
تبدأ أغنية “كله كوم”، وهي أولى إصدارات “المرج”، بتحية المنطقة: “تحية للمربع والدايرة اللي جينا منها”، قبل أن تعبر عن الفخر والانتماء للحي، الذي يُعتبره الصواريخ بيتهم: “هتلاقي الصواريخ في كل حتة في المدينة”. تعكس الأغنية بساطتها وتلقائيتها روح مشروع “المرج”


